كتب الدكتور شوقي القاضي عبر منشور عبر حسابه في الفيس بك (أجزم بأن "الإرهاب" صناعةٌ استخباراتية ، لكني أؤكد بأن "بعضاً" من الخطاب الديني ، و"بعضاً" من المؤسسات الدينية هي "محاضن" و"فَقَّاسات" تبيضُ وتُفَرِّخُ الإرهاب وتوجِدُ بيئة حاضنة له ، ووسيلة استقطاب لضحاياه.
خطيبُ اليوم "قاتله الله" برَّرَ القتل والذبح وسفك الدماء بيننا بأنها "عقوبات" من الله لأننا لا نُحَكِّم الشريعة!! ولأننا نتحاكم إلى الديمقراطية!! ، بل وتمادى في تجويز القتل إلى درجة أنه أوجب قتل من أصرَّ على ترك (سُنَّة صلاة الفجر)!!
والجرائم التي يرتكبها "الحوثيون" و"أنصار الله" باسم الله و"المسيرة القرآنية" وتحكيم "آل بيت نبيه"!! ، والقتل والذبح الذي يرتكبه "القاعديون" و"الدواعش" و"أنصار الشريعة" باسم الله وتحكيم شريعته!!.
يا أيها "الإسلاميون" [سنة وشيعة ، سلفية وزيدية] امتلكوا شجاعة مراجعة خطابكم ومناهجكم وتربيتكم "التحريضية" .. قبل أن تستخدمكم "الاستخبارات" المعادية لأوطاننا وشعوبنا حميراً تركب عليكم لإثارة الفتن في مجتمعاتنا .. فالقَتَلَة من أمتنا والضحايا من شعوبنا!!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق